إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
Home Page / الأقســام / السِّير الذاتية للشخصيات الواردة في كتاب "مقاتل من الصحراء" / السِّير الذاتية للشخصيات، في فرنسا









ماو تسي تونج Mao Tse-tung

سيرة ذاتية

ادي ميتشل Eddy Mitchell

فنان فرنسي

 

 

هو كلود موان، المعروف بادي ميتشل، أو السيد ادي.

ولد في 3 يوليه 1942، في باريس. بدأ ادي ميتشل حياته حاجباً، في مصرفٍ، إلا أن ولعه بمغني الجاز الأمريكي، نات كينج كول، سرعان ما حمله وهو في سن الثامنة عشر، على تأسيس فرقة موسيقية عام 1960، أطلق عليها اسم "لي شوسيت نوار"، (أي الجوارب السوداء).

فجاءت الشهرة بدون تردد. فبعد سنة من تأسيس فرقته، سجّل اسطوانات عديدة، منها "دانييلا"، مارس 1961، التي بيع منها 700 ألف اسطوانة.

وفي سنة 1963، وبعد الانتهاء من خدمته العسكرية، قرر ميتشل، اعتماد أسلوب الغناء المنفرد، مستلهماً هذا الأسلوب من المغني الأمريكي الشهير الفيس بريسلي، الذي كان قد سبقه بثلاث سنوات. وسجّل ميتشل نجاحاً، لا يزال مستمراً منذ 33 سنة، جعله نموذجاً مميزاً في حقل الغناء الفرنسي.

واتسمت حياته الغنائية بالتنوع، فكانت هناك فترة غنى فيها على موسيقى "الروك"، ثم انتقل إلى "الريتم اند بلوز"، وبعدها إلى "الكونتري روك"، ومن ثم إلى نوع من أنواع الجاز المسمى بـ"كروونر جازي"، وعمل في الوقت نفسه في السينما والتليفزيون.

ومن أبرز ما غنّاه، أغنية أهداها للمغني الأمريكي الراحل اوتيس ردينج، وتحمل اسم "اوتيس" وكذلك أغنية "جي اوبلييه دو لوبلييه"، أي (لقد نسيت أن أنساها) والتي شبهت بما غناه بول ماكارتني، من فرقة البيتلز البريطانية الشهيرة.

وطوال الفترة الممتدة من سنة 1964 حتى 1969، أقام حفلات غنائية صاخبة في صالات باريسية، أمثال "الأولمبيا" و"بوبينو"، قبل أن يعيش حالةً من العزلة، بداية من 1970 ولمدة أربع سنوات.

وخلال تلك الفترة بدأت موسيقى "البوب" تطغى على "الروك"، وكان لا بدّ لميتشل أن يبحث لنفسه عن أسلوب جديد. فقرر التوجه إلى ناشفيل (الولايات المتحدة الأمريكية)، حيث سجل مجموعة اسطوانات، من نوع "كونتري ميوزيك"، بالتعاون مع شاك بيري، فتمكن من بيع مائة ألف من اسطوانته، التي تحمل عنوان "روكينج إن ناشفيل" أي "رقص الروك في ناشفيل".

عند عودته إلى باريس، أقام ميتشل حفلة موسيقية، لقيت نجاحاً باهراً، وشكلت تتويجاً لحياته المهنية، التي كان مضى عليها 20 سنة، لكن ميتشل وجد مجدداً حاجة في التغيير.

فانتقل إلى أسلوب "البلوز"، الذي رأى أنه أكثر انسجاماً مع سنه، بعد بلوغه أربعين عاماً، فكانت اسطوانة "لوسيمتيير دي زيليفان"، أي "مقبرة الفيلة"، و"ناشفيل أو بلفيل"، وبلفيل هو اسم الحي الباريسى الذي ولد فيه ميتشل.

في سنة 1991، زار ميتشل المملكة العربية السعودية، لإقامة حفلة للجنود الفرنسيين المشاركين في حرب الخليج، ولكنه مُنع عن الغناء.

فواصل نجاحه الذي أبرزته الحفلات الموسيقية المتتالية، التي أقامها في "الأولمبيا" و"لوباليه دي سبور"، و"كازينو دو باري"، والتي بلغت ذروتها سنة 1994 عبر الجولة التي أقامها على أربع صالات باريسية، هي "الأولمبيا" و"لوزينيت" و"كازينو دو باري"، وأخيراً "بيرسي".

وترافق نجاحه في الحقل الغنائي، مع نجاح تليفزيوني، حيث يشارك منذ سنة 1982، في إنتاج برنامج مخصص للسينما الأمريكية، تبثه القناة الثالثة في التليفزيون الفرنسي، وكذلك في السينما، حيث مثل في أفلام عدة، كان آخرها سنة 1995، بعنوان "لو بونور أي دان لو بريه" (السعادة في الحقل)، للمخرج الفرنسي المعروف اتيين شاتييز.

وإضافة إلى كتاب "لوبتي كلود"، الذي يروي فيه سيرته، وضع ميتشل كتابين آخرين بعنوان "كوكتيل ستوري"، و"جالا جالير".

ومازال ميتشل مستمر في الغناء، وقام في صيف سنة 1997، بجولة غنائية لعدد من المدن الفرنسية. سجل حتى الآن أكثر من 500 أسطوانة، وقام بعشرات الجولات الغنائية. وهو يعتبر أحد أفضل مؤلفي الأغاني الفرنسية، التي يحرص دائماً على أن تجمع بين نوع المرح والصدق.

تزوج ميتشل مرتين. وزوجته الحالية هي موريل بايلول Murielle Bailleul، ولديه ولدان وبنت.