إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
Home Page / الأقســام / موضوعات سياسية عسكرية / الإرهاب وأولى حروب القرن





أوضاع الجانبين
أوضاع القوات المتصارعة
محاور الحرب البرية
الوجود الأمريكي
الهجوم على مزار الشريف
الهجوم على كابول
الهجوم على قندوز
الأعمال البرية
الأقاليم الأفغانية
التوزيع الجغرافي
الدول والقواعد العسكرية
الطبيعة الجغرافية
القوات المتحاربة
كهوف تورا بورا




مسّير أولى حروب القرن الحادي والعشرون "الحرب على الإرهاب"

مسّير أولى حروب القرن الحادي والعشرون "الحرب على الإرهاب"

الفترة من 11 سبتمبر إلى 30 ديسمبر 2001

11/9/2001

·   نيويورك الساعة 8.45: ارتطمت طائرة مختطفة بالبرج الشمالي، لمركز التجارة العالمي، في مدينة نيويورك New York. وقد أحدث الاصطدام فجوة كبيرة في الواجهة، وسرعان ما اندلعت النيران، وتصاعد الدخان الكثيف من أعلى المبنى. الطائرة من نوع بوينج 757، تابعة لشركة American Airlines، وكانت في رحلتها الرقم 11 من بوسطن إلى لوس أنجلوس، وعلى متنها 81 راكب، و11 من أفراد الطاقم.

·   نيويورك الساعة 9.03: طائرة ركاب أخرى ترتطم بالبرج الجنوبي، لمركز التجارة العالمي، في نيويورك "بعد ثماني عشرة دقيقة من ارتطام الطائرة الأولى بالبرج الشمالي"، وقد أحدث الارتطام انفجار هائلاً، والطائرة من نوع بوينج 757 تابعة لشركة United Airlines الأمريكية، وكانت متوجهة من بوسطن إلى لوس أنجلوس، وعلى متنها 56 راكب، وطاقمها المكون من 7 أفراد.

·   واشنطن الساعة 9.43: اصطدمت طائرة مختطفة أخرى تابعة لشركة American Airlines بمبنى وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" في واشنطن Washington، ويضم المبنى مقر قيادة القوات المسلحة، ومكتب وزير الدفاع، ويعمل في مبنى البنتاجون ما يقرب من عشرة آلاف، إلى عشرين ألف شخص.

·   نيويورك الساعة 9.50: انهيار البرج الجنوبي لمركز التجارة العالمي "بعد أقل من ساعة".

·   نيويورك الساعة 10.29: انهيار البرج الشمالي لمركز التجارة العالمي، وكان هناك حوالي 50 ألف شخص يعملون في برجي مركز التجارة.

·   بتسبرج الساعة 10.30: تحطمت طائرة مختطفة على مسافة 128 كم، جنوبي مدينة بتسبرج Pittsburgh بولاية بنسلفانيا Pennsylvania، بعد وقوع الهجوم الأول في نيويورك بحوالي الساعة والنصف. والطائرة بوينج 767 تابعة لشركة United Airlines، وكانت في طريقها من مطار نيويورك إلى سان فرانسيسكو San Francisco بولاية كاليفورنيا California، وعلى متنها 38 راكباً إضافة إلى طاقمها المكون من سبعة أفراد.

·   نيويورك الساعة 17.25: انهيار مبنى ثالث من 47 طابقاً، مجاور لمركز التجارة العالمي.

12/9/2001

·   أعلن مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI، روبرت مولر Robert Mueller، ووزير العدل، جون أشكروفت John Ashcroft، أمكن التّعرف على هوية عدد كبير من منفذي الاعتداءات، في الولايات المتحدة الأمريكية؛ وأن عدداً منهم تلقى تدريباً على الطيران، في معاهد الطيران الأمريكية، وأن الجهود تتجه حالياً إلى تحديد هوية المتواطئين معهم، في داخل الولايات المتحدة الأمريكية، وأوضح أن مجموعات تتكون من ثلاثة إلى ستة إرهابيين، هي التي نجحت في اختطاف الطائرات، مستخدمه الأسلحة البيضاء.

·   احتجزت السلطات الأمنية الأمريكية عدداً من الأشخاص، مع الحرص على عدم الإشارة إليهم، على أنه مشتبه فيهم، وصادرت السلطات الأمريكية عدة سيارات في بوسطن وفلوريدا، فتشت عدداً من المنازل.

·   أعلنت وسائل الأعلام الأمريكية، أن معظم المشاركين في عمليات اختطاف الطائرات والتفجيرات، التي شهدتها مدينتي نيويورك وواشنطن، من المصريين والسعوديين، "وإن لم يكونوا كلهم من هاتين الجنسيتين". كما أعلنت أن أحدهم يدعى محمد عطا، وهو مصري، تدرب على الطيران في فلوريدا قبل 15 شهراً، وأن اثنين من المشاركين في العمليات شقيقان، ويحملان جوازات سفر من الإمارات العربية المتحدة.

·   أفاد المدير العام للمستشارية الألمانية، فرانك فالتر شتايماير، أن أجهزة الاستخبارات الألمانية والبريطانية والفرنسية والإسرائيلية، تعتقد أن المعلومات المتوفرة عن الاعتداءات على الولايات المتحدة الأمريكية، تشير إلى أن المنفذين، على علاقة بأسامة بن لادن.

·   أعربت حركة طالبان عن أنها تفكر في تسليم أسامة بن لادن، في حالة ثبوت ضلوعه في العمليات الإرهابية. وكانت الحركة قد نفت مسؤولية بن لادن، زعيم تنظيم القاعدة، عن العمليات الإرهابية، في الولايات المتحدة الأمريكية.

·   حذّر خبراء في مكافحة الإرهاب، من مغبة التسرع في تحميل المسلمين مسؤولية الهجمات، التي وقعت. وأشار جان فرانسوا داجوزان، أحد أبرز المتخصصين في مؤسسة الأبحاث الإستراتيجية بباريس، إلى احتمال أن تكون ميليشيات اليمين الأمريكي المتطرف ـ التي ينتمي إليها مرتكب اعتداء مدينة أوكلاهو، وراء هذه الأحداث. وأعرب الخبير عن تشككه في إمكان المنظمات الفلسطينية تنفيذ مثل هذه العملية، وقال داجوزان إنه لا يعتقد، أيضاً، أن أسامة بن لادن وراء ما حدث على الرغم من أنه هدد مراراً في الأسابيع الأخيرة الماضية، بضرب مصالح الولايات المتحدة الأمريكية.

·   أعلنت الاستخبارات اليابانية عن تنسيق جهودها للمساعدة، في تحديد المسؤولين عن تنفيذ الهجمات على الولايات المتحدة الأمريكية، وأنها بصدد إجراء تحقيقات، فيما إذا كانت هناك صله بين الهجمات على واشنطن ونيويورك، وبين معلومات ـ غير مؤكدة ـ تشير إلى أن السفارة الأمريكية في طوكيو، قد تلقت تحذيراً في الأسبوع الماضي عن هجوم محتمل، ضد منشآت عسكرية أمريكية، في اليابان.

13/9/2001

·   أعلنت وسائل الإعلام الأمريكية، أن مبنيين آخرين، من بينهم فندق هيلتون ـ قريبان من موقع المباني المنهارة ـ على وشك الانهيار. كما أن مئات المباني حول مركز التجارة العالمي قد تأثر بسبب انهيار المبنيين، وأن مبنى تمبر وليبيرتي بلازا، قد أنهار جزئياً أيضاً.

·   زار الرئيس الأمريكي جورج بوش موقع الكارثة في نيويورك، وأثنى على جهود عمليات الإنقاذ والإخلاء. وقال إن المجئ إلى هنا يجعلني حزيناً، من جهة، ويجعلني غاضباً، من جهة أخرى. وأكد أن بلاده لن يخيفها الإرهاب.

·   أكد جورج بوش الأب أن الإسلام دين يدعو إلى السماحة والسلام، ويجب ألا ننظر إلى الإرهابيين على أنهم يمثلون جميع مسلمي العالم.

·   وافقت السلطات الأمريكية على استئناف الرحلات الجوية إلى المطارات الأمريكية، على نطاق محدود، وذلك من أجل السماح بعودة الآلاف من المسافرين ـ الذين تقطعت بهم السبل في الخارج ـ إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وسوف يتم ذلك في إطار إجراءات أمنية مشددة.

·   أصدرت السلطات الأمريكية تعليمات إلى مواطنيها داخل البلاد، بضرورة اتخاذ إجراءات الحيطة والحذر، وحثتهم على عدم التعامل مع البريد والطرود المشبوهة، وذلك لتأمين أنفسهم، بعد الأحداث الأخيرة في الولايات المتحدة الأمريكية.

·   أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، أنها أغلقت نحو خمسين مقراً لبعثاتها بالخارج، من أجل تحقيق متطلباتها الأمنية المحلية.

·   منذ الإعلان عن اتهام أسامة بن لادن، وإعلان أسماء المشتبه فيهم، تعرض العديد من المسلمين والعرب في الولايات المتحدة الأمريكية، إلى الإهانات والمضايقات. كما تلقى عدداً منهم تهديدات وصلت إلى حد التهديد بالقتل. وقد فرضت السلطات الأمريكية إجراءات أمنية مشددة، لحماية المسلمين والمنشآت التابعة لهم.

·   أعلن وزير الدفاع الأمريكي، دونالد رامسفيلد، أن حالة التأهب القصوى للقوات المسلحة الأمريكية، خفضت درجة واحدة، وأنهم لا زالوا في حالة تأهب عالية نسبياً.

·   عادت الحياة إلى طبيعتها في العاصمة الأمريكية واشنطن. وقد تعهد المسؤولون بالعودة إلى العمل، كما تعهد الرئيس الأمريكي ببذل كل جهد ممكن، لمساعدة البلاد على تجاوز هذه المحنة، وتعزيز الأمن فيها. كما تعهد وزير الخارجية الأمريكي، كولن باول، أيضاً، بتعقب أولئك المسؤولين عن الهجمات. وقد عادت كافة الدوائر الحكومية الفيدرالية للعمل، في ظل استمرار الإجراءات الأمنية المشددة.

·   أعلن رئيس بلدية مدينة نيويورك، رودولف جولياني، أن 4763 شخصاً أعلنوا رسمياً في عداد المفقودين، في الاعتداء الذي استهدف برجي مركز التجارة العالمي في نيويورك. كما أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، أن أول إحصائية رسمية مؤقتة تفيد مقتل نحو 200 شخص، في الاعتداء الذي استهدف وزارة الدفاع.

·   أعلنت الشرطة الأمريكية أن قنبلة حارقة، ألقيت على مسجد ومدرسة إسلامية في تكساس، بعد يوم من إطلاق النار على نوافذ المركز الإسلامي بمدينة دينتون، شمالي دلاس، الذي أصيب بإصابات طفيفة في أحد نوافذه.

·   أعلن المسؤولين الأمريكيين أن الخيوط الأكثر جدية تشير، إلى الأصولي أسامة بن لادن، لكن وزير العدل الأمريكية قال إنه من المستحيل، في الوقت الراهن، تحميل المسؤولية لجهة محدده، بسبب وجود أكثر من ألفى خيط يتم التحقيق بشأنها. وأفادت مصادر مقربه من المحققين، أن 50 شخصاً قد يكونون ضالعين في الاعتداءات الإرهابية. وأفاد مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI أنه تم تحديد هوية عدد كبير من الخاطفين "6:3 في كل طائرة".

·   أشارت التقديرات الأولية للاستخبارات المركزية CIA، أن منفذي الهجوم أربعة منظمات تابعة لـ أسامة بن لادن، وأن كل منظمة لم تكن تعلم بعملية المنظمة الأخرى. وقد ألقت السلطات الأمريكية القبض على 50 شخصاً، واتهمتهم بمساعدة الإرهابيين منفذي الهجمات.

·   يعتقد كبار مسؤولي مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي FBI، أن الهجمات ـ  التي وقعت في الولايات المتحدة الأمريكية بطائرات مدنية مختطفه ـ جاءت نتيجة مؤامرة مدبرة بإحكام، تمكّن منفذوها من اختراق النظام الأمني للمطارات الأمريكية. وتعتقد السلطات أن الإرهابيين تلقوا مساعدة من عناصر الطاقم الأرضي العامل بالمطارات، وأنهم اختاروا الطائرات العاملة في الخطوط الطويلة، التي تكون ـ عادة ـ مزودة بكميات كبيرة من الوقود. كما يعتقد المسؤولون أن من بين الخاطفين، أفراداً قادرين على قيادة الطائرات. غير أن المحققين أبدو دهشة حقيقية إزاء التوقيت، ومقدرة مجموعات الخاطفين على العمل في وقت واحد، في ثلاث مدن على الأقل، والسيطرة ـ في وقت واحد أيضاً ـ على الطائرات وهي في الجو، قبل إغلاق السلطات الفيدرالية للرحلات الجوية، في كافة أنحاء الولايات المتحدة الأمريكية.

·   ذكرت مصادر باكستانية أن سلطات حركة طالبان، وضعت أسامة بن لادن رهن الإقامة الجبرية، قرب مقر الحركة في مدينة قندهار. وكانت طالبان قد أعلنت في وقت سابق، أنها قطعت خطوط اتصال أسامة بن لادن مع العالم الخارجي، ولكنهم لم يتحدثوا عن وضعه تحت المراقبة، التي وصفت في باكستان بأنها إقامة جبرية.

·   أكدت أجهزة الاستخبارات الإيطالية، أنها تلقت معلومات من الشرق الأوسط تؤكد أن الاعتداءات على الولايات المتحدة الأمريكية، كانت من قبل أسامة بن لادن.

·   ذكرت مصادر مطلعة في مجال الطيران، أن جهاز معلومات مهمة عن الطائرة أثناء طيرانها، قد عُطّل في ثلاث طائرات على الأقل، من طائرات الركاب الأمريكية التي خطفت، وربما الأربع جميعاً، وهو ما يؤكد أن عدداً من الذين سيطروا على الطائرات الأربع، كانوا طيارين مدربين.

·

·   كشف الطيار الأفغاني، الكابتن رسول برواز، عن تلقي مجموعة تضم 14 شخصاً من المسلمين الراديكاليين، تدريبات خاصة لقيادة الطائرات المدنية، بما فيها طائرات البوينج، وقال رسول إن سلطات طالبان أرغمته وأربعة آخرين من الطيارين القدامى، على تدريب عدد من الشبان العرب والأفغان والباكستانيين. وأكد رسول أن ثمانية من المتدربين غادروا أفغانستان، وكان بعضهم يحمل جوازات سفر وجنسيات أوروبية.

14/9/2001

·   فوض مجلس الشيوخ الأمريكي ـ بـ 98 صوت دون اعتراض أحد ـ الرئيس جورج بوش، صلاحية استخدام كل الوسائل الضرورية والملائمة، ضد الدول، أو المنظمات، أو الأشخاص، الذين خططوا، أو صرّحوا، أو ارتكبوا، أو ساعدوا، في تنفيذ الاعتداءات الإرهابية.

·   أعلن روبرت مولر، مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي، أنه لم يُتحصل على أي معلومات مفيدة من الصندوق الأسود، الخاص بتسجيلات قمرة القيادة، لطائرة الركاب المخطوفة التي صدمت مبنى وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، لكشف الغموض الذي يحيط بذلك الهجوم.

·   أعلن وزير الدفاع الأمريكي، دونالد رامسفيلد، أن عدد ضحايا الاعتداءات على وزارة الدفاع، يمكن أن يصل إلى 250 شخصاً.

·   توصل الرئيس الأمريكي، جورج بوش، والكونجرس الأمريكي، إلى اتفاق بتخصيص أربعين مليار دولار، لمواجهة نفقات إصلاح الدمار، الذي تسببت فيه سلسلة انفجارات الثلاثاء، وكذلك تمويل الجهود الأمنية، لمواجهة أعمال الإرهاب وتدعيم الإجراءات الأمنية.

·   وصول أول رحلة جوية أمريكية إلى مطار فرانكفورت بألمانيا.

·   أجرى وزير الخارجية الأمريكية، كولين باول، اتصالات هاتفية بنظرائه السعودي الأمير سعود الفيصل، والمغربي محمد بنفيس، والتونسي الحبيب بن يحيى، وذلك سعياً إلى توسيع التحالف المناهض للإرهاب، ولتحديد موقف الدول ما بين مؤيدٍ ومعارض.

·   كشفت مجلة "نيوزويك" Newsweek في عدد خاص، أن أجهزة الاستخبارات الأمريكية، تلقت العديد من التقارير خلال الأسبوعين الماضيين، عن خطط لتوجيه ضربات في الولايات المتحدة الأمريكية. كما أن هذه الأجهزة تلقت تحذيرات في الليلة، التي سبقت العمليات الانتحارية مباشرة وأنه نتيجة لهذه المعلومات طلب البنتاجون من كبار قادته، عدم السفر يوم الثلاثاء.

·   أكدت مستشارة الرئيس الأمريكي للأمن القومي، كوندليزا رايس، أن الهجمات ستغير نظرة الولايات المتحدة الأمريكية للعالم، وأن هذا الحدث سيغير الأمور بشكل عميق لنا جميعاً وللبلاد، ولرئيس الولايات المتحدة الأمريكية.

·   ذكرت شبكة CNN أنه تم التعرف على 19 اسماً، من المتهمين بخطف الطائرات الأربع، التي تسببت في الهجمات الإرهابية:

·   الرحلة الرقم 11 للطائرة البوينج التابعة لشركة American Airlines، التي يشتبه في هجومها على البرج الشمالي: وليد الشهري ووائل الشهري، ويحملان جوازي سفر إماراتية، وهم من أصل سعودي، وتعلما الطيران في مدرسة فلوريدا، محمد عطا، طيار مصري، يحمل جواز سفر إماراتي، وقد تعلم الطيران في مدرسة فلوريدا، وبسام سوجيمي، وعبدالله العمري.

·   الرحلة الرقم 175 للطائرة البوينج التابعة لشركة United Airlines، التي يشتبه في هجومها على البرج الجنوبي: مروان الشيحي، وفايز أحمد، ومحمد الشهري، وحمزة الغامدي، وأحمد الغامدي.

·   الرحلة الرقم 77 للطائرة البوينج التابعة لشركة  American Airlines، التي يشتبه في هجومها على وزارة الدفاع: خالد المحضار، وماجد مقيد، ونواف الحازمي، وسالم الحازمي، وهاني حنجور.

·   الرحلة الرقم 93 للطائرة البوينج التابعة لشركة يونايتد أيرلاينز، التي تحطمت في بنسلفانيا: أحمد الحزناوي، وأحمد نعيمي، وزياد الجراح، وسعيد الغامدي.

·   اعتقال أربعة أشخاص في هولندا يشتبه في أن لهم علاقة بالانفجارات، التي استهدفت نيويورك وواشنطن.

·   اعتقال سبعة عرب ومسلمين في مطارات أمريكية، عقب محاولتهم ركوب طائرتين، ولم تكن لديهم حجوزات عليها.

·   يعتقد المسؤولين في مكتب التحقيقات الفيدرالي وجود طيارين هاربين، من بين الأشخاص المطلوب اعتقالهم لعلاقتهم بالعمليات الإرهابية، التي تعرضت لها الولايات المتحدة الأمريكية، الأمر الذي يدفع بالفرقة الخاصة في مكتب التحقيقات، إلى التركيز على تفتيش الطائرات في المطارات، التي فتحت أمام حركة الطيران، للتأكد من هوية الركاب.

·   كشفت شبكة CNN النقاب عن أن مقر إقامة أسامة بن لادن في أفغانستان قد تغيّر فور الهجمات، التي وقعت في الولايات المتحدة الأمريكية. وأكد الجنرال أناتولي كفاشتين، رئيس الأركان الروسي، أن أسامة بن لادن موجود في جنوب أفغانستان في جبال قندهار، التي تعد من معاقل طالبان.

15/9/2001

·   في العاشر من سبتمبر ـ قبل يوم واحد من وقوع الحادث ـ حذّر تقرير "للبنتاجون" عن عزم أسامة بن لادن القيام بعمل إرهابي على الأراضي الأمريكية، وأكد التقرير أن التهديدات المتزايدة من قبل أسامة بن لادن، في الآونة الأخيرة تشير إلى أنه يخطط لعمل ما.

·   الرئيس الأمريكي، جورج بوش، يعلن أن بلاده في حالة حرب معلنة ويتوعد بأن يكون الرد على هجمات الثلاثاء كاسحاً ومتواصلاً، وأن الصرع لن يكون قصيراً. ووصف بوش، أسامة بن لادن بأنه المشتبه فيه الرئيس، في هذه الهجمات.

·   حمل وزير الخارجية الأمريكي، كولين باول، على الرئيس العراقي صدام حسين معتبراً رفضه إدانة الاعتداءات الإرهابية على نيويورك وواشنطن له دلالته، وقال باول أن الذي لم يندد بالاعتداءات هو أحد الإرهابيين الرئيسيين، ولا ينتظر أن تسري في عروقه نقطة واحدة من التعاطف الإنساني. ومن جهة أخرى أعلن باول، بأنه يتعين على طالبان أن تدفع ثمن تصرفات الإرهابيين، الذين يقيمون على أراضيها، وأنه لا يمكن لطالبان أن تفصل نشاطاتها عن نشاط أولئك الإرهابيين، الذين تحميهم وتؤويهم، من أمثال أسامة بن لادن.

·   كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" NewYork Times الأمريكية، أن المسؤولين العسكريين بمركز القيادة في البنتاجون، رصدوا الطائرة التي اصطدمت بالمبنى، منذ أن انحرفت عن مسارها، وعلى الرغم من الخطط المعقدة، التي تحاول الربط بين الجهود المدنية والعسكرية في التحكم في المجال الجوي الأمريكي، إلاّ أنه لم يتضح أمام مسؤولو البنتاجون التصرف الصحيح، تجاه تلك الطائرة.

·   في تقرير لصحيفة "واشنطن تايمز" Washington Times الأمريكية، أن من أسمتهم بالميليشيات التابعة لتنظيم القاعدة، الذي يتزعمه أسامة بن لادن، تعمل على تطوير أسلحة نووية وإشعاعية وبيولوجية وكيماوية، للرد على أي هجمات محتمله قد تشنها الولايات المتحدة الأمريكية، على معاقل القاعدة في أفغانستان.

·   أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي اعتقال أول المتورطين رسمياً في الهجمات، وكشف المكتب أن لديه 36.000 خيط بحث في هذه القضية، وأن هناك 4000 عميل خاص يتتبعون هذه الخيوط لتحديد المتهمين.

·   توصلت التحقيقات الفيدرالية إلى أن محمد عطا "33 عام"، ومروان الشيحي "23 عام"، ويحملان جوازي سفر إماراتية، والمشتبه في قيادتهم للطائرتين، التي اصطدمتا ببرجي مركز التجارة العالمي، حاصلان على شهادة في الطيران الخفيف من مدرسة الطيران بفلوريدا خلال الشهور السابقة، وكانا يصران على التدريب جواً على الطائرات، بدلاً من التدريب على الإقلاع والهبوط.

·   أكدت شبكة CNN الأمريكية، أنه يشتبه في تورط أحد أعضاء حزب الله، عماد منجي، في التخطيط لسلسلة الانفجارات التي وقعت في الولايات المتحدة الأمريكية، وكان منجي قد سبق اتهامه من قبل بالتورط في أعمال إرهابية عالمية، منها حادث التفجير، الذي حدث بسفارة إسرائيل بالأرجنتين، في التسعينيات.

·   أعلنت السفارة السعودية في واشنطن، أن السلطات الأمريكية أفرجت عن 25 سعودياً مشتبهاً فيهم، من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي، وأن من بين من جرى استجوابهم، طلاباً سعوديين يدرسون الطيران، في الولايات المتحدة الأمريكية.

16/9/2001

·   كشف ريتشارد تشيني Richard Cheney، نائب الرئيس الأمريكي، أن الأوامر كانت قد صدرت إلى القوات الأمريكية، بإسقاط الطائرات المختطفة، التي هاجمت مركز التجارة العالمي، ووزارة الدفاع.

·   قررت وزارة الدفاع الأمريكية إنشاء جهاز استخبارات خاص بها، في خطوة وصفت بأنها تجاوز لوكالة الاستخبارات المركزية.

·   يرى محللون سياسيون في الولايات المتحدة الأمريكية، أن القضاء على أسامة بن لادن لن يكون الحل الأمثل لقضاء على الإرهاب، لأن اتباعه سيواصلون العمليات الإرهابية من بعده.

·   رأى عضوان بالكونجرس الأمريكي ـ معنيان بشؤون الأمن القومي ـ أن الولايات المتحدة ما زالت مهدده بهجمات إرهابية أخرى.

·   عادت بورصة نيويورك للأوراق المالية إلى العمل، بعد توقف دام ستة أيام.

·   تواجه شركات الطيران في الولايات المتحدة الأمريكية خسائر فادحه، بسبب التراجع الحاد في الطلب على الرحلات الداخلية، بعد الهجمات. وقد أعلنت ثلاث شركات عن تخفيض رحلاتها بمقدار الخمس.

·   أعلن نائب الرئيس الأمريكي، ريتشارد تشيني، أنه لا يساوره الشك في أن أسامة بن لادن متورط في الهجمات، وأكد عزم الولايات المتحدة الأمريكية القضاء عليه.

·   طلبت الولايات المتحدة الأمريكية من الدول العربية، تقديم المساعدة، في حربها ضد الإرهاب. كما طالبت بعض الدول بإلقاء القبض على عدد من الإرهابيين، وتسليمهم إليها.

·   زعم رجل أعمال بلغاري أن أسامة بن لادن التقى به مؤخراً ـ في منطقة قريبة من بيشاور في باكستان ـ وطلب منه يورانيوم، مقابل مليون دولار.

17/9/2001

·   أعلن الرئيس الأمريكي، جورج بوش، أنه يريد أسامة بن لادن حياً أو ميتاً.

·   أكدت الاستخبارات البريطانية أن أسامة بن لادن، هو المشتبه فيه الرئيسي في الحوادث، التي وقعت في الولايات المتحدة الأمريكية.

·   أعلن نائب الرئيس الأمريكي، ريشارد تشيني، أن السياسة الجديدة لوكالة الاستخبارات المركزية "ستكون قذرة"، في إشارة إلى رفع الحظر على عمليات اغتيال المشتبه فيهم، في أنشطة إرهابية.

·   كشف وزير العدل الأمريكي، جون أشكروفت، عن احتمال وجود شركاء لمنفذي اعتداءات 11 سبتمبر، لا يزالون داخل الولايات المتحدة الأمريكية.

·   أعلنت وكالات الأنباء أنه لا أمل في العثور على أحياء في مواقع الحوادث، التي وقعت في الولايات المتحدة، وبلغ عدد المفقودين حتى الآن 5097 شخصاً، في نيويورك.

·   أعرب المسؤولون في الولايات المتحدة الأمريكية عن خشيتهم، من وقوع ما هو أسوأ من هجوم الطائرات الانتحارية، كوقوع هجوم بيولوجي. وقال وزير الدفاع الأمريكي، دونالد رامسفيلد، إن هجوماً إرهابياً قد يحدث في أي لحظة، وفي أي مكان.

·   رفضت واشنطن التحفظات، التي أبداها وزير الدفاع الفرنسي، بشأن الرد الأمريكي المحتمل على الاعتداءات، التي وقعت في 11 سبتمبر، مؤكداًً أنها تأتي دفاعاً عن النفس، وليست عملاً عقابياً. وكان وزير الدفاع الفرنسي قد أعلن أن الرد المناسب على الاعتداءات، هو خفض الخطر الإرهابي على المدى الطويل.

·   وصل نحو خمسين خبيراً أمريكياً إلى إسلام أباد ـ عدد منهم من القوات الخاصة ـ في إطار التشاور والتعاون مع أجهزة الاستخبارات الباكستانية، من أجل الاستعداد للحرب المنتظرة ضد الإرهاب.

·   تلقت الاستخبارات الأمريكية معلومات حول مخبأ أسامة بن لادن الحصين، وأنه في منطقة جلال أباد على عمق 47م ويتسع لعدد80 شخصاً، وتكلف 2 مليون دولار.

·   تأكد أن عبدالعزيز العمري، الذي ورد اسمه ضمن لائحة الخاطفين التسعة عشر، التي قدمها مكتب التحقيقات الفيدرالي، على قيد الحياة، وموجود حالياً في عمله بالرياض بالسعودية.

18/9/2001

·   التقى الرئيس الأمريكي، جورج بوش، والرئيس الفرنسي، جاك شيراك، ورئيس الوزراء البريطاني، توني بلير، في واشنطن، في إطار التشاور بشأن كيفية الرد على الهجمات، التي وقعت في الولايات المتحدة الأمريكية.

·   أكد نائب الرئيس الأمريكي، ريتشارد تشيني، تمسك واشنطن بمدير وكالة الاستخبارات المركزية، جورج تنيت George Tenet.

·   دعا كولين باول الدول العربية إلى المشاركة، في حملة لمكافحة الإرهاب.

·   من المتوقع أن يرفع بوش القيود المفروضة على السماح للحكومة الأمريكية، بتنفيذ عمليات اغتيال خارج الولايات المتحدة الأمريكية، ضمن حملة واشنطن لملاحقة المسؤولين عن الهجمات الإرهابية.

·   دعا وزير العدل الأمريكي، جون أشكروفت، إلى تغيير بعض القوانين القائمة، للمساعدة في تعقب الإرهابيين والمشتبه فيهم، والقبض عليهم.

·   ضمت اللائحة الأمريكية للدول، التي تدعم الإرهاب، سبع دول هي: إيران، والعراق، وسورية، وليبيا، والسودان، وكوبا، وكوريا الشمالية، ويعني إدراج اسم دولة على هذه اللائحة، إمكانية تطبيق الولايات المتحدة الأمريكية بعض العقوبات عليها.

·   نصحت الخارجية الأمريكية رعاياها بعدم السفر إلى باكستان.

·   يدرس البنتاجون رسمياً وقف أعمال البحث عن ناجيين، بعد أسبوع من الهجمات.

·   طلب مجلس الأمن الدولي من حركة طالبان، تسليم أسامة بن لادن.

19/9/2001

·   أبلغت الولايات المتحدة الأمريكية حركة طالبان، أنها تريد "أفعالاً لا أقوالاً"، وذلك في أعقاب ما تردد أن طالبان عرضت إجراء محادثات، بشأن أسامة بن لادن.

·   أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية أنها تتوقع المزيد من الهجمات الإرهابية، في الثاني والعشرين من سبتمبر، طبقاً لتقارير وصلت إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي.

·   تزايدت أصوات أعضاء الكونجرس الأمريكي، المطالبة باستقالة مدير وكالة الاستخبارات المركزية.

·   يسعى مكتب التحقيقات الفيدرالي إلى تجنيد من يجيدون اللغة العربية، للمساعدة في كشف ـ ما تسميه السلطات الأمريكية ـ شبكة الإرهاب الدولي، المرتبطة بأسامة بن لادن.

·   كشف مصدر حكومي عن أن محمد عطا، المشتبه في أنه أحد الخاطفين، اجتمع في وقت سابق من العام الحالي، مع مدير الاستخبارات العراقية؛ لكن المصادر أشارت إلى أن اللقاء لا يعني بالضرورة، أن الحكومة العراقية دعمت الهجمات.

20/9/2001

·   دعا الرئيس بوش، في خطابه أمام الكونجرس، حركة طالبان إلى تسليم أسامة بن لادن، وأتباعه من تنظيم القاعدة، وإغلاق معسكرات تدريبهم، مع السماح للولايات المتحدة الأمريكية بالوصول إليها للتحقق من ذلك، أو أنها ستتقاسم المصير مع القاعدة، وذلك في إشارة إلى الضربة المحتملة.

·   أطلعت الولايات المتحدة الأمريكية حلفاءها في حلف شمال الأطلسي، على التحقيقات التي تجريها بشأن الاعتداءات، التي وقعت في نيويورك وواشنطن.

·   أعلن رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ، أن أسامة بن لادن لم يكن الطرف الوحيد في الهجمات، وأكد أن التنظيمات الإرهابية في مختلف أنحاء العالم، قد بدأت في صياغة أشكال للتحالف فيما بينها؛ وأن ما حدث يوم الثلاثاء 11 سبتمبر ربما يكون من نتائج هذه التحالفات، كما أن الثغرات في جمع المعلومات، لدى الاستخبارات المركزية أسهمت إلى حد كبير، في هذه المأساة.

·   أعلنت قيادة الدفاع الجوي الأمريكي أن المقاتلات، التي حاولت اعتراض الطائرات المخطوفة، كانت على بعد ثماني دقائق من موقع تفجير مركز التجارة العالمي.

·   أعلنت وزارة العدل الأمريكية، أن بعض المطلوب استجوابهم، وبعض المتهمين بانتهاك قواعد الهجرة، دخلوا الولايات المتحدة الأمريكية قبل وقت قصير من الهجمات، وتتراوح الاتهامات الموجهة إلى معظم الموقوفين، وعددهم 33 شخصاً من الشرق الأوسط، بين حيازة وثائق سفر مزورة، والبقاء في البلاد بشكل غير قانوني، بعد انتهاء مدة تأشيراتهم.

21/9/2001

·   أعلن وزير الخارجية الأمريكي، كولن باول، أن الولايات المتحدة الأمريكية لديها دليل كافٍ لمقاضاة أسامة بن لادن، أمام المحاكم الأمريكية.

·   تعتزم الولايات المتحدة الأمريكية رفع العقوبات، التي فرضتها على باكستان، إثر التجارب النووية، التي أجرتها في مايو 1998، وستعيد جدولة 600 مليون دولار من الديون المستحقة على باكستان، لنادي باريس.

·   اجتاحت الولايات المتحدة الأمريكية مظاهرات طلابية، ضد الحرب على أفغانستان، على الرغم من تأييد 86% من الأمريكيين للعمل العسكري.

·   وافق الكونجرس على مساعدة شركات الطيران الأمريكية، ضمن خطة تتكلف 15 مليار دولار، لإنقاذ تلك، التي تواجه شبح الإفلاس.

·   تزايدت المخاوف لدى المسلمين المقيمين في الولايات المتحدة الأمريكية، عقب مقتل ثلاثة منهم، منذ الاعتداءات الإرهابية على الولايات المتحدة الأمريكية.