إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
Home Page / الأقســام / منظمات وأحلاف وتكتلات / جمعية الهلال الأحمر السعودي




أحد المراكز الإسعافية
إحدى فرق الخدمات الطبية

الخريطة التنظيمية للجمعية
الخريطة التنظيمية للفروع




6

8. دور الهلال الأحمر السعوديّ إقليمياً ودولياً

    تُعد جمعية الهلال الأحمر السعودي، عضواً فاعلاً في الأمانة العامة لجمعيات الهلال الأحمر العربية، التي مقرها مدينة جدة، حيث شهد عام 1965 اجتماع الجمعيات الوطنية لحركة الهلال الأحمر، والصليب الأحمر العالمية، في مدينة فيينا. وقد ارتأت بعض جمعيات الهلال الأحمر العربية، ضرورة توحيد كلمتها، وتنسيق أهدافها في ما بينها. وعقدت اجتماعات متواصلة تمخضت عنها تشكيل لجنة، من عدد من الجمعيات العربية، لإعداد مشروع النظام التأسيسي لهذه المنظمة. ثم ولد المشروع، واختيرت مدينة جدة مقراً دائماً للأمانة العام العربية. وقد وافق الملك فيصل ـ رحمه الله ـ على ذلك ووفر لها الدعم المادي والمعنوي، فأمر بأن تكون مصاريف التأسيس والتشغيل للسنة الأولى على نفقة المملكة، بمبلغ مليون ريال.

    وللجمعية دور في نشاطات الأمانة العامة، من خلال:

أ. المشاركة في إقرار المشروعات والبرامج، الكفيلة بتحقيق الأهداف العامة للأمانة.

ب. تقديم المساعدة للمعاهد والدرورات التدريبية، والبرامج الإنمائية والتطويرية، للجمعيات العربية.

ج. المساهمة في تنظيم تبادل المعلومات والخبرات، بين الجمعيات العربية.

د. المساهمة في تنشيط الجهود الإعلامية، عن طريق المشاركة في إصدارات الأمانة.

هـ. المشاركة في تنظيم وتنسيق عمليات الإغاثة، بين الجمعيات العربية، لمساعدة ضحايا الكوارث، في البلاد العربية.

    وحول الدور الدولي للجمعية، فإن لها مساهمة فاعلة في إدخال اللغة العربية، ضمن اللغات الأساسية، المستعملة في أعمال واجتماعات الاتحاد الدولي، عام 1978م. كذلك، المساهمة في القضايا الإنسانية، التي دعت إليها الحركة الدولية للهلال الأحمر. وتعد الجمعية عضواً فاعلاً في اللجنة الإسلامية للهلال الأحمر الدولي، التي أُنشئت بناء على قرار مؤتمر وزراء خارجية الدول الإسلامية، ومقرها بنغازي في ليبيا.

    كما تقوم جمعية الهلال الأحمر السعودي، بمهام إنسانية أخرى، مثل النشاط في مجال البريد ونقل الرسائل العائلية، بين اللجنة الدولية والجمعيات الوطنية، كذلك جمع المعلومات من خلال الاتصال بالجهات الرسمية وغيرها، عن الأشخاص المفقودين، الذين تصل طلبات عنهم من الاتحاد الدولي، أو الجمعيات الوطنية. وقد قامت الجمعية بدور كبير ومتميز في هذا الجانب، أثناء أزمة الخليج، حيث تم التنسيق مع المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، لجمع المعلومات عن الأشخاص المفقودين خلال الأزمة وبعد انتهائها. كذلك لها دورها في حالات الطوارئ في مواسم الحج، على أساس البحث والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، حول المفقودين من الحجاج.

    وخلال 65 عاماً من العطاء، قدمت الجمعية العديد من الخدمات، التي تُقدّر بنحو 115162 خدمة، ويصل عدد المراكز الإسعافية إلى 155 مركزاً، ويُقدّر مجموع الوظائف المعتمدة في الجمعية 2719 وظيفة، وقد بلغت الميزانية المعتمدة للجمعية عن عام 1418/ 1419هـ 219.863.000 ريال سعودي، وتبلغ سيارات الإسعاف العاملة حالياً 560 سيارة. (أُنظر جدول تطور قدرات جمعية الهلال الأحمر السعوديّ، في الفترة من 1402هـ إلى 1419هـ)

    وتعد الجمعية العدة للمستقبل، بالتخطيط المسّبق من حيث تطوير الخدمات، من خلال الكم والنوع، لمواجهة الأعداد الكبيرة من الحجاج، والتوسع في الخدمات، لتغطي المملكة، قرى ومراكز ومحافظات، وهذا على المستوى المحلي، أمّا على المستوى الإقليمي فتعمل على زيادة وتفعيل دورها إقليمياً ودولياً.