إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
Home Page / الأقســام / موضوعات اجتماعية ونفسية / الأحلام









سبل التفسير وآدابه وكيفيته من المنظور الإسلامي

سبل التفسير وآدابه وكيفيته من المنظور الإسلامي

1. تنقسم الرؤيا إلى ثلاثة أقسام:

     ـ  رؤيا حسنة صالحة هي بُشرى من الله.

     ـ  رؤيا سيئة مكروهة هي أهاويل من الشيطان ليحزن بها ابن آدم وليتلاعب به في منامه.

     ـ  رؤيا مما يُحدث به المرء نفسه، أو يهم به في يقظته فيراه في منامه ويدخل فيها ما يعتاده الرائي في اليقظة. كمن عادته أن يأكل في وقت فنام فيه، فرأى أنه يأكل، وما عدا ذلك فهي أضغاث أحلام، أي الأحلام المختلطة الملتبسة، ولا يصح تأويلها لاختلاطها وعدم التئامها على أصول التعبير.

2. إذا كانت الرؤيا حسنة صالحة، استُحِبَّ لرائيها أربعة أشياء

     ـ  أن يحمد الله عليها.

      ـ  أن يستبشر بها.

      ـ  أن يتحدث بها لمن يحب دون من يكره.

     ـ  أن يُفسرها تفسيراً حسناً صحيحاً، لأن الرؤيا تقع على ما تُفسر به.

3. إذا كانت سيئة مكروهة استحب لرائيها سبعة أشياء، إن فعلها لن تضره أن شاء الله تعالى وهي:

     ـ  الاستعاذة بالله من شرها.

     ـ  الاستعاذة  من الشيطان ثلاثاً.

     ـ  التفل عن اليسار ثلاثاً.

     ـ  التحول عن الجانب الذي كان نائماً عليه.

     ـ  الصلاة.

     ـ  أن لا يُحدث بها أحداً.

     ـ  ولا يفسرها لنفسه.

      ودليل ذلك كله ما رواه البخاري من حديث آبي سعيد الخدري أنه سمع النبي -صلى الله عليه وسلم- يقول: "إذا رأى أحدكم رؤيا يُحبها، فإنما هي من الله، فليحمد الله عليها، وليحدث بها، وإذا رأى غير ذلك مما يكره، فإنما هي من الشيطان، ليستعذ من شرها، ولا يذكرها لأحد فإنها لا تضره".