إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
Home Page / الأقســام / موضوعات صحية وغذائية / الموسوعة الصحية المصغرة / الدم





وظيفة الهيموجلوبين
نخاع العظم
مرور الدم داخل الأوعية
مرور الدم داخل شعيرة دموية
الجلطة الدموية
الشعيرات الدموية
تركيب الأوردة
تركيب الهيموجلوبين
تركيب الشرايين
تركيب جدار الأوعية الدموية
تكوين الشعيرات الدموية
خلايا ليمفاوية
خلايا أكولة
خلايا الدم البيضاء
خلايا دم بيضاء متعادلة الصبغة
خلايا دم بيضاء حمضية الصبغة
خلايا دم بيضاء قاعدية الصبغة
خطوات تكوين الجلطة
شبكة الشعيرات الدموية
صفيحة دموية
كرات الدم الحمراء
كرات الدم الحمراء في حالة الأنيميا
قياس ضغط الدم
قطاع عرضي في شريان




جدول توصيف الأشكال

1. وظائف الدم

وللدم وظائف عدة منها:

أ. نقل الأكسجين من الرئة إلى الأنسجة، ثم نقل ثاني أكسيد الكربون الناتج عن احتراق الأكسجين والغذاء في الخلايا إلى الرئتين، ومنه إلى خارج الجسم عن طريق الزفير.

ب. نقل عديد من العناصر الغذائية، مثل: الجلوكوز، والأحماض الأمينية، والدهون، والفيتامينات، والمعادن، من الجهاز الهضمي في مستوى الأمعاء، إلى سائر أنسجة الجسم.

ج. طرد فضلات التمثيل الغذائي، وخصوصاً البولينا Urea، وحامض البوليك Uric Acid السامَّيْنِ خارج الجسم عن طريق أعضاء الإخراج، وبصفة خاصة الكُلْية.

د. الدفاع عن الجسم، إذ تقوم بعض كرات الدم البيضاء بتكوين الأجسام المضادة Antibodies، ومضادات السموم Antitoxin التي تقوم بحماية الجسم ضد الميكروبات والسموم، كما أن بعض كرات الدم البيضاء تقوم بابتلاع الميكروبات والقضاء عليها.

هـ. نقل الهرمونات التي تفرزها الغدد إلى الأنسجة. فضلاً عن قيامه بتنظيم إفراز هذه الهرمونات من الغدد المختلفة، فعندما يرتفع تركيز الهرمون في الدم عن المستوى العادي، يقل إفرازه، وعندما يقل تركيزه في الدم، يزيد إفرازه.

و. نقل السائل الفائض من الأنسجة إلى الكُليَتَيْن، والغدد العرقية، لطرده خارج الجسم، فيعمل بذلك على حفظ التوازن المائي الملحي للجسم؛ بمعنى أن كمية الماء الداخل تساوي كمية الماء الخارج.

ز. يحتوي على عديد من الأملاح، والمركبات الكيميائية التي تحفظ وسط الدم من أي حموضة، أو قلوية زائدة.

ح. يُسهم في المحافظة على درجة حرارة الجسم. فعند انخفاض درجة الحرارة المحيطة تضيق الأوعية الدموية الطرفية، فيتجه الدم إلى الأنسجة العميقة، والأعضاء الداخلية، مقللاً بذلك من فقد الحرارة. أما عند ارتفاع درجات الحرارة الأوعية الدموية الطرفية، فيتدفق الدم إلى الأنسجة السطحية والأطراف، فيزيد من فقد الحرارة.