ريثيون وريادة التكنولوجيا في العالم

      عبر تاريخها، الذي يمتد ثلاثة أرباع القرن تقريباً، ظلت شركة ريثيون رائدة في تطوير تقنيات الدفاع، وتحويلها إلى الاستخدام في الأسواق التجارية. وقد استطاعت الشركة، منذ أيامها الأولى، إرساء تقليدٍ أساسي، وهو أن تكون من رواد التكنولوجيا في العالم. وذلك عندما صنعت أجهزة اللاسلكي، ثم تبنَّت تكنولوجيا الرادار في الحرب العالمية الثانية، ثم ابتكرت الأفران التي تعمل بالميكروويف، وطورت الصواريخ الموجَّهة لأول مرة.

      ومن طريق الدمج والشراء، ضمت شركة ريثيون عدة شركات، ذات سجلاتٍ حافلة، في مجال الابتكار. إذ كان من بين ابتكارات تلك الشركات: أشعة الليزر، وأجهزة مسح سطح القمر والأرض، وأقمار صناعية عالية الدقة لتصوير مصادر الثروة، وخدمات الكشف المغناطيسي للظواهر غير المألوفة على الكواكب. وتركز ريثيون، حالياً، جهودها في ثلاثة قطاعاتٍ رئيسية، هي:

1. إلكترونيات الدفاع العسكرية والإلكترونيات التجارية.
2. أعمال الطيران، وطائرات المهام الخاصة.
3. الهندسة والإنشاءات.

وتُعَدّ ريثيون من الشركات الرائدة، في هذه الأفرع، التي تمُد الشركة بالقوة، التي تحتاجها حتى تواصل مسيرتها بنجاح، في ظل اقتصادٍ عالمي، شديد المنافسة.