إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
Home Page / الأقســام / دول ومدن وأماكن مشهورة / زامبيا Zambia (جمهورية زامبيا Republic of Zambia)




علم زامبيا


خريطة زامبيا



إيران

مقدمة

ظلّ إقليم روديسيا الشمالية خاضعاً لإدارة شركة أفريقيا الجنوبية، منذ عام 1891، إلى أن استولت عليه المملكة المتحدة، عام 1923. خلال العشرينيات والثلاثينيات، من القرن العشرين، دفع التقدم، الذي حدث في مجال التعدين، عجلة التنمية، وساعد على الهجرة إلى تلك الأرضي. تغير اسم الإقليم إلى زامبيا، حين استقلت عام 1964. خلال عقدي الثمانينيات والتسعينيات، من القرن العشرين، تأثر الاقتصاد الزامبي تأثراً شديداً، بتدني أسعار النحاس، وطول فترات الجفاف، التي تعرضت لها البلاد.

وضعت الانتخابات، التي جرت عام 1991، حداً لحكم الحزب الواحد في زامبيا؛ غير أن الانتخابات، التي جرت عام 1996، شهدت اعتداءات صارخة على أحزاب المعارضة. وفي الانتخابات الرئاسية، التي جرت عام 2001، فاز مرشح الحزب الحاكم، ليفي مواناواسا Levy MWANAWASA، أحد أبرز محاميّ زامبيا، ونائب الرئيس الزامبيبي السابق "فريدريك شيلوبا"؛ في حين أعربت أحزاب المعارضة عن رفضها لنتائج الانتخابات، مشيرة إلى أنه زُوِّرَت لصالح مواناواسا. وقد سجل ما لا يقل عن حزبين رسميين، عرائض احتجاج على النتائج. وفي عام 2002، شنّت الحكومة الجديدة، حملة موسعة ضد الفساد، كشفت تورط عدد كبير من المسؤولين: السابقين والحاليين، من بينهم فريدريك شيلوبا، الرئيس السابق، وكثير من مؤيديه.

خلال العامين 2006-2007، نجحت حكومة زامبيا في عقد أربع محاكمات مهمة لمسؤولين سابقين في الحكومة، ضمن الحملة الواسعة التي كانت الحكومة تقودها ضد الفساد واختلاس الأموال العامة. ولعل أبرز تلك القضايا، ما رفعته حكومة زامبيا، في بريطانيا، ضد فريدريك شيلوبا، رئيس زامبيا السابق، وآخرين من أعوانه، بتهمة غسل أموال تواطأت معهم فيها مؤسستان بريطانيتان. وكانوا قد حققوا من عمليات غسل الأموال تلك 41 مليون دولار.

أُعيد انتخاب مواناواسا، عام 2006، في انتخابات وُصفت بأنها حرة ونزيهة. وأعقب موته المفاجئ في أغسطس 2008، استلام نائبه روبيا باندا Rupiah BANDA، السلطة. وقد فاز في وقت لاحق في أكتوبر 2008 في انتخابات جزئية، برئاسة البلاد؛ لقضاء الفترة المتبقية من مدة رئيس الجمهورية السابق.

في سبتمبر 2011، فاز مايكل ساتا Michael SATA، في الانتخابات الرئاسية.