قضايا تتعدّى الحدود الإقليمية

1. نزاعات دوليّة

تطالب فنزويلا بالمنطقة الواقعة غرب نهر إيسيكويبو Essequibo كلها في غيانا؛ ما يحول دون التباحث في شأن الحدود البحرية. وعبّرت غيانا عن نيتها في الانضمام إلى باربادوس في التقدم إلى محكمة الأمم المتحدة لقانون البحار UNCLOS، بدعوى، تؤكد فيها أن الحدّ الشمالي لجمهورية ترينيداد وتوباجو، من حدودها البحرية مع فنزويلا، يمتد داخل مياههما. وعلى صعيد آخر، تتنازع فنزويلا وكولومبيا حول خليج فنزويلا والبحر الكاريبي، ولاسيما أن الفنزويليين يديرون جزر لوس مونجس، بالقرب من خليج فنزويلا.

وتجري على جانبي الحدود المشتركة بين كولومبيا وفنزويلا أنشطة تهريب مخدرات كولومبية منظمة، وأنشطة شبه عسكرية، حيث تخترق تلك الجماعات الحدود المشتركة بينهما. وفي عام 2006 سعى ما يقارب من 139 ألف شخص من كولومبيا بطلب الحماية في 150 مجتمعاً فنزويلياً محلياً، على طول الحدود المشتركة بين فنزويلا وكولومبيا.

وتعترف الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وهولندا بمطالب فنزويلا في جزيرة أفيس Aves، ما يعني امتداد الجرف القاري لفنزويلا فوق جزء كبير من البحر الكاريبي الشرقي. وتعارض سانت لوسيا، ودومينكا، وسانت كيتز ونيفس وسانت فنسنت وجزر جرنادين، مطالب فنزويلا بأن جزيرة أفيس Aves Island، تصلح موطنا لسكن البشر.

2. المشردون واللاجئون

يوجد في فنزويلا 203563 لاجئاً من كولومبيا، طبقاً لتقديرات عام 2012.

3. المخدرات

فنزويلا من الدول المنتجة للأفيون والكوكا للتجارة العالمية؛ ولكن على نطاق ضيق؛ بيد أنها تعد معبراً لكميات كبيرة من الكوكايين والهيرويين والماريجوانا، المتجهة من كولومبيا إلى الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا. وتزداد الدلائل على وجود أنشطة مرتبطة بالمخدرات، يقوم بها المتمردون الكولومبيون، على الحدود. وقد تبنت الدول برنامجاً للقضاء على المخدرات، خاصة الأفيون. إضافة إلى ذلك، فنزويلا مركز مهم لغسل الأموال، خاصة على طول الحدود مع كولومبيا وجزيرة مارجاريتا.