إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
Home Page / الأقســام / دول ومدن وأماكن مشهورة / فنزويلا Venezuela (جمهورية فنزويلا البوليفارية Bolivarian Republic of Venezuela)




علم فنزويلا


خريطة فنزويلا



إيران

مقدمة

فنزويلا هي إحدى بلدان أمريكا الجنوبية، وتأتي في عداد الدول، التي تتصدر العالم في إنتاج النفط وتصديره. وقد كانت قبل ظهوره في عداد دول القارة الأشد فقراً.

كان كريستوفر كولمبوس قد نزل فوق أرض فنزويلا الحالية، عام 1498، في نطاق رحلته الثالثة إلى العالم الجديد. وقد كان ذلك أول نزول له فوق اليابسة في الأمريكتين. ثم وصل مستكشفون أوروبيون إلى شمال غربي فنزويلا، حيث عثروا على قرى هندية بُنيت بيوتها فوق أعمدة على مياه خليج فنزويلا وبحيرة ماراكيبو، وعادت ببعضهم الذاكرة إلى مدينة البندقية الإيطالية، حيث تقوم الأبنية على امتداد الماء؛ فسموا المنطقة "فنزويلا"، التي تعني "بنيدقية"، تصغير كلمة بندقية في اللغة الأسبانية؛ ثم أطلقوا كلمة فنزويلا على رقعة واسعة في الجزء الشمالي من أمريكا الجنوبية.

حكمت أسبانيا فنزويلا زهاء 300 عام. وكانت أول مستعمرة أسبانية في أمريكا الجنوبية طالبت باستقلالها. وقد أعلنت كولومبيا استقلالها في الخامس من يوليه، عام 1811، في الوقت الذي كانت القوات الأسبانية لا تزال تحتل جزءاً كبيراً من البلاد. وفي عام 1819، تمكن سيمون بوليفار من تأسيس جمهورية كولومبيا الكبرى، التي كانت تضم كلاً من فنزويلا وكولومبيا والإكوادور. وظهرت فنزويلا، وهي إحدى ثلاث دول اندمجت، بعد انهيار كولومبيا الكبرى، عام 1830 (والدولتان الأخريان هما الإكوادور، وجرينادا الجديدة، واللتان أصبحتا كولومبيا).

خضعت فنزويلا، على مدار النصف الأول من القرن العشرين، لحكم عسكري قوي، تمكن من تعزيز صناعة النفط، وسمح ببعض الإصلاحات الاجتماعية. ثم تولت الحكومات الديموقراطية مقاليد الأمور، بدءاً من عام 1959.

سعى الرئيس هوجو شافيز Hugo CHAVEZ، منذ العام 1999 وحتى العام 2013، لتنفيذ خطته: "اشتراكية القرن 21". وكان هدفها، حسب زعمه، تخفيف وطأة الأمراض الاجتماعية؛ بينما في الوقت نفسه مهاجمة العولمة الرأسمالية والمؤسسات الديمقراطية القائمة.

وتتضمن مخاوف البلاد الحالية: ضعف المؤسسات الديموقراطية، والاستقطاب السياسي، وعسكرة الدولة، والعنف المتصل بالمخدرات على طول الحدود مع كولومبيا، وزيادة استهلاك المخدرات داخلياً، والاعتماد الزائد على صناعة النفط مع تذبذب أسعاره، وعمليات التعدين غير المسؤولة والتي تعرض للخطر كل من الغابات المطيرة، وكذلك السكان الأصليين.