إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
Home Page / الأقســام / موضوعات وأحداث تاريخية / الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود




الملك عبدالعزيز آل سعود
الملك عبدالعزيز وملك أفغانستان
الملك عبدالعزيز والملك حسين بن طلال
الملك عبدالعزيز والملك عبدالله بن الحسين
الملك عبدالعزيز والملك فاروق
الملك عبدالعزيز والملك فيصل بن الحسين
الملك عبدالعزيز وتشرشل
الملك عبدالعزيز يطالع جريدة





ثبت الأعلام

ثبت الأعلام

عيسى بن علي بن خليفة بن سلمان بن أحمد، (1265-1351هـ / 1848-1932م)

من آل خليفة، أمير البحرين. ولد ونشأ فيها. وانتقل إلى قطر بعد مقتل أبيه، فأقام فيها إلى أن اختاره أهل البحرين للإمارة، سنة 1286هـ، على أثر حوادث وقعت هناك، فعاد، وقام بأعباء الإمارة، في شؤونها الداخليـة، وتعهد للإنجليز، سنة 1892 وسنة 1898م، بما أدخله بلاده تحت حمايتهم. واستمر إلى أن وقع شجار بين نجديّ وإيراني جعله الإنجليز سبباً لتنحيته عن الحكم، سنة 1341هـ /1923م، وتولية ابنه حمد بن عيسى. وأقام عيسى في البحرين بقية حياته، وتوفي بها. من آثاره مرفأ على ساحل المنامة أمر ببنائه سنة 1330هـ، ومحجر صحي بناه سنة 1327هـ.

محمد بن صباح بن جابر

سادس أمراء الكويت من آل صباح، تولى الحكم بعد وفاة أخيه عبدالله (الثاني)، عام 1309هـ/1892م . كان رقيق القلب بعيداً عن الشر، ضعيف الإرادة، واهن العزيمة. شاركه في الحكم أخ له اسمه جراح، وشددا الخناق على أخ ثالث لهما اسمه مبارك، فقتلهما مبارك في ليلة واحدة عام 1313هـ/1896م.

قاسم بن محمد آل ثاني: (1236-1331هـ / 1821-1913م)

من المعاضيد، من بني حنظلة، من تميم: مؤسس إمارة آل ثاني في قَطَر. ولد فيها. وكانت زعامتها لأبيه (المتوفى سنة 1295هـ)، وناب عن أبيه قبل وفاته، فقام بالإصلاح على أثر فتنة استفحلت فيها، وقدّمه أهلها، فتولى إمارتهم، في قرية الدوحة، إحدى القرى التي تتألف منها قطر. وكانت تابعة للبحرين، ففصلها عنها بعد معارك (نحو سنة 1290هـ وكاد يستولي على البحرين، وأدخل الإنجليز يدهم في حركته، فارتبط معهم بمعاهدة. وحاول الاستيلاء على الأحساء، فقاومه الترك العثمانيون. وقاتلهم، فظفر بهم ثم فشل. وأقامت عند أسـرة الإمام عبدالرحمن بن فيصل السعود ومعها ابنه عبدالعزيز بن عبدالرحمن سنة 1308هـ/ 1890م، نحـو شهرين، وكان يطاردهم آل رشيد، قبل نزولهم بالكويت. وانصرفت عناية قاسم إلى تجارة اللؤلؤ، فكان عنده أكثر من 20 سفينة للغوص واستخراجه. وكان شجاعاً فارساً جواداً، حنبلي المذهب، فصيحـاً، قـال فيـه بعـض مؤرخيه: (كان أمير قطر، وخطيبها يوم الجمعة، وقاضيها ومفتيها وحاكمها). وله نظم نبطي (عامي)، جمع بعضه في ديوان صغير. عاش طويلاً، حتى قيل أنه مات عن 115 عـامـاً. وتزوج بأكثر من 90 امرأة. وكبر أبنائه وأحفاده، فكان في أعوامه الأخيرة إذا ركب، ركب معه ستون فارساً من نسله. ولما قوي أمر الملك عبدالعزيز في بدايته، وامتد سلطانه في نجد، خافه قاسم وأرسل ينذره ويهدده، فقصده ابن سعود، فتوفي قاسم قبل وصوله. ووقع الصلح مابين آل سعود وآل ثاني.

عبدالله بن جلوي بن تركي بن عبدالله بن محمد بن سعود (000-1354هـ / 000-1935م)

أمير، من شجعان آل سعود. كان أحد الذين صحبوا الأمير (الملك) عبدالعزيز بن عبدالرحمن في حركته من الكويت، واسترداده الرياض. وهو الذي أجهز على متولي الرياض، عجلان بن محمد بن العجلان سنة 1319هـ. وكان عبدالعزيز قد رماه برصاصة لم تصب منه مقتلاً، فعاجله ابن جلوي بضربة سيف قضت عليه. ولما انتظم الأمر للملك عبدالعزيز، ولاه إمارة الأحساء وعُرف فيها بالشدة والحزم. هابته بواديها ووطد الأمن فيها. واستمر إلى أن توفي.

مبارك بن صباح بن جابر بن عبدالله بن صباح،(1254-1334هـ / 1838-1915م)

من عنزة: أمير الكويت. من الشجعان الدهاة. له شأن في تاريخ العرب الحديث. نشأ في الكويت، وكان نفوذ الكلمة فيها لأخويه (محمد، وجراح) فقتلهما سنة 1313هـ، واستقام له أمرها. وهو سابع من وليها من آل الصباح. وكان للعثمانيين شيء من السلطان في الكويت، فحرضوا ابن الرشيد على مبارك فظفر مبارك. وحاولوا نفيه سنة 1898م بحيلة، فأرسلوا إحدى السفن لنقله، ليكون من أعضاء مجلس الشورى بالآستانة، فلجأ إلى الإنجليز، فأنقذوه من الأتراك. ولكنهم أعلنوا في تلك السنة حمايتهـم للكـويت. وظـل حـاكماً إلى أن مات فيها بقصره. وكان عالي الهمة، طموحاً جباراً، مهيباً، فيه حلم وكرم. ساد الأمن، وتقدمت الكويت في أيامه، وأخباره مع التـرك والإنـجليز وآل الـرشيد وآل سعـود كثيـرة. مـن آثـاره المدرسة المباركية التي أنشأها في الكويت.

محمد بن حسين بن عمر بن عبدالله بن أبي بكر بن محمد بن نصيف: (1302-1391هـ /1885-1971م)

عالم جدة وصدرها في عصره. ولد بها. وتوفي مستشفياً بالطائف ودفن بجدة. مات والده وهو صغير، فرباه جده عمر. وأولع بالكتب فجمع مكتبة عظيمة. ونشر كتباً سلفية وأعان على نشر كثير منها. وكتب في الردود. وكان مرجعاً للباحثين. وكان له دور في إقناع الشريف حسين بالتنازل عن الملك لابنه الشريف علي، كما كان له دور في إقناع الشريف علي بترك جدة المحاصرة وتسليمها لابن سعود. أصبح مستشاراً وصديقاً للملك عبدالعزيز. قال أمين الريحاني في ملوك العرب: هو دائرة معارف ناطقة يجيب على السؤالات التي توجه إليه ويهدي إلى مصادر العلوم الأدبية والتاريخية والفقهية. وكان بيتـه ملتقى الفضلاء القادمين من مختلف البلاد. كتب السيد محمد رشيد رضا في المنار فصلاً عنوانه (محمد نصيف، نعم المضيف) وكان حلو الحديث قويّ الذاكرة لا يكاد يصدر كتاب مما يروقه إلا اشترى منه نسخاً وأهداها إلى المكتبات العامة وبعض معارفه. وخلف مكتبة حافلة بالمخطوطات والمطبوعات.

عبدالرحمن عزام باشا (1310-1396هـ/1892-1976م)

ولد بقرية الشوبك في مركز البدرشين بمحافظة الجيزة بمصر. حصل على إجازة في القانون، اشتغل بالسياسة وساهم في الجهاد الليبي ضد الإيطاليين. عمل قنصلاً لمصر في جدة، التقى بالملك عبدالعزيز مراراً، عمل عضواً بالمجلس النيابي، وهو أول أمين عام لجامعة الدول العربية، واستمر في هذا المنصب حتى استقال منه في أغسطس 1952م.

عبدالله بن أحمد العجيري (1285-ربيع الأول 1352هـ /1868-1933م)

من أهل حوطة بني تميم في نجد. مولده ووفاته فيها. كان يحفظ الكثير من كتب الحديث والأدب والشعر، ويرويهـا في المناسبات. وكان مقلاً في شعره.

يوسف بن عبدالله آل إبراهيم

من أثرياء الكويت وأعيانها، كان زعيماً نافذ الكلمة، وكانت له أملاك في البصرة وغيرها. يرتبط بصلة مصاهرة مع آل الصباح. فهو خال زوجتي محمد وجراح، اللذين قتلهما أخوهما مبارك سنة 1313هـ/1895م. تزعم المعارضة ضد مبارك وأخذ يؤلب عليه القبائل والأتراك وابن الرشيد. توفي عام 1906م (1324هـ).

نوري بن هزاع بن نايف بن عبدالله بن منيف الشعلان: شيخ مشايخ (الرولة) من عنزة (1263-1361هـ / 1847-1942م)،

يعد من دهاة البادية. كانت إقامته على الأكثر، في جهات قرية (عدرة) شرقي دمشق، مع عشيرته. وهم من العرب الرحل. ينتجعون المراعي، ويعودون. وكان قـد اغتـال شقيقين له في شبابه، لينفرد بالحكم، فانقادت إليه قبائل (الرولة) وخافته بادية الشام. وصانع الحكومات المتعاقبة في سورية، من تركية، وعربية، وفرنسية، على اختلاف ألوانها. وفاز بعطاياها. وجمع ثروة ضخمة. وسكن دمشق إلى أن مات. ودفن في قرية (عدرة).

رشيد باشا الناصر ابن ليلى

كان مفوض ابن رشيد في الآستانة، ومنحه السلطان العثماني لقب باشا. ثم التحق بخدمة الملك عبدالعزيز فعينه عضواً في مجلس الشورى، ثم اسند إليه مهمة وكيله في سورية.