إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
Home Page / الأقســام / موضوعات عسكرية / القناصة




أنواع بنادق الرماية
الأدوات الإضافية
البندقية بلازر 93 التكيتيكة
البندقية بريتا Beretta
تليسكوب المراقبة الأرضية
تليسكوب التنشين
جهاز التنشين بالأشعة

موقع القناصة
نسب الوضع
التهيئة العامة للرامي
التنفس العادي والخاص بالرمي
السحب السليم
القبض الصحيح
تمرينات الإحماء
طرق التصويب




القنّاصة

المبحث الثالث

تنمية المهارات الحركية والفنية للرمي

أولاً: تنمية المهارات الحركية

قبل البدء في التدريب الفني للرماية، يلزم تنمية المهارات الحركية المتصلة بالأداء الفني للرامي، ويطلق عليها "عملية التحليل المستمر"، لتنفيذ مهارة محددة، وتحديد أماكن الصّعوبة، التي تواجه المؤدي، وتحديد الأسلوب الأمثل لإعادة التعلم، الذي يحقق النجاح في تخطي هذه الصعوبات.

وعلى المدرب أن يعرف مفاتيح المهارات الحركية الآتية:

·    الربط بين مفهوم القوة والعمل العضلي.

·    الربط بين مفهوم القدرة على التحمل، وبين حركة القلب والدورة الدموية.

·    الربط بين مفهوم السرعة، وبين سرعة رد الفعل للوصلات العصبية، المتصلة بالعضلات "التوافق العصبي العضلي".

وذلك من خلال العملية التدريبية المتكاملة "التهيئة العامة" (أُنظر شكل التهيئة العامة للرامي) من خلال تنمية العناصر الآتية:

1. القوة

تأتي الحركة العضلية نتيجة عمليات تحويل المركبات الكيميائية، التي يتحكم في إطلاقها الجهاز العصبي، إلى طاقة حركة، ومن ثم يمكن تعريف القوة بأنها: القدرة العضلية على الانقباض، طبقاً لإرادة الرامي، وهي العملية الأساسية لتحريك كتلة ما، أو التغلب على مقاومة ما، والحالة الأولى تُسمى "قوة حركة"، مثل حركة الرامي لمتابعة الهدف المتحرك. أما الحالة الثانية فتُسمى "قوة تثبيت"، مثل ثبات الرامي في وضع الرمي واقفاً.

وتعتمد عملية زيادة القوة على المحيط الطبيعي للعضلة، وكذلك طول العضلة، وعدد الرقائق النشطة داخلها.

وتنقسم العضلات إلى: عضلات مؤدية للحركة، وأخرى معاكسة للحركة. ويقصد بضبط الحركة، أو ضبط القوة، التوافق بين العضلات المؤدية والمعاكسة. ويمكن تنمية القوة من خلال الطرق الثلاث الآتية:

أ. التكرار المستمر في الأداء.

ب. التكرار المتزايد، بفواصل زمنية قصيرة.

ج. التكرار المكثف، بفواصل زمنية طويلة.

2. التحّمل

يقصد به القدرة على تحمل المجهود الناتج عن الأداء، وتأخير ظهور التعب؛ فمثلاً الرامي المستجد يمكنه أداء 15 طلقة بتصويب جيد، ثم تبدأ الأخطاء في الظهور، بعد الشعور بالتعب، خلافاً للرامي المتدرب على التحمل، الذي يمكنه رمي 50 طلقة جيدة، ثم يبدأ أثر التعب بظهور الأخطاء في الأداء. ويمكن تقسيم قدرات التحمل إلى ثلاث قدرات:

أ. القدرة البسيطة، حيث يعمل في الأداء ثلث الجهاز العضلي فقط.

ب. القدرة المتوسطة، حيث يعمل في الأداء من ثلث إلى ثلثي الجهاز العضلي.

ج. القدرة العالية، حيث يعمل في الأداء أكثر من ثلثي الجهاز العضلي.

ويمكن تنمية قوة التحمل للرامي من خلال الآتي:

(1) تنمية القدرة على الاحتمال العضلي، بتنمية القوة "التمارين الرياضية".

(2) تنمية القدرة على الاحتمال الذهني، باستمرار السيطرة الذهنية وإيجابية التفكير.

(3) تنمية القدرة على الاستمرار الحسي، بالإحساس الجيد بالزناد والقبض.

(4) تنمية القدرة على التحمل الانفعالي، بالتدريب في أحوال صعبة (فيحقق نتائج غير جيدة)، ثم التدريب في أحوال ميسرة جداً، (فيحقق نتائج مرتفعة) مما ينمي القدرة على التحكم الانفعالي، في جميع الأحوال.

3. السرعة

يُقصد بالسرعة في مجال الرماية: القدرة على أداء الحركة في زمن محدد. وتحدد أنواع السرعة كالآتي:

أ. سرعة رد الفعل

وهي الزمن، الذي يستغرقه الرامي بين أفضل رؤية "للناشنكاهات" في منطقة التصويب، وبين استجابته لسحب الزناد.

ب. سرعة الأداء:

وهي الزمن اللازم لإنهاء المهمة؛ أي: الوقت المستغرق منذ أن يأخذ الأمر بالتعامل مع الهدف، حتى إخراج الطلقة.

ج. سرعة الحركة

وهي الزمن المثالي لتأدية حركة، وعلى المدرب مراقبة الرامي لمعرفة الجزئية من الأداء، التي يلزم الرامي الإسراع فيها، أو الجزئية التي تسّرع الرامي في تنفيذها. وبتصحيح ذلك يكون الرامي قد حقق الزمن المثالي لتأدية الحركة ومن ثم تحقيق الدّقة المطلوبة.

ويمكن تنمية مهارة السرعة من خلال الآتي:

(1) تدريبات سرعة رد الفعل، يراقب المدرب سرعة استجابة الرّامي، عند إعطائه إشارة محددة، وتكرار ذلك يحقق المستوى المطلوب.

(2) التدريب على الإحساس الذاتي بالسرعة، عند الرامي، ومثال ذلك تدريب الرامي على هدف خاطف، وذلك لإخراج الطلقة في زمن محدد.

(3) التدريب الكلي على السرعة، ويُبنى على التكرار المستمر لإتقان مهارة محددة، ثم الانتقال إلى المهارة الثانية، وهكذا باقي المهارات، وينتهي التمرين بتنفيذ المجموعة الكاملة، دون توقف.

4. المرونة

تعني قدرة الأجزاء المفصلية في الجسم على الحركة المرنة، وتعتمد على عدة عناصر، منها: الشكل العام للجسم، والقدرة الحركية، والعمر، واللياقة البدنية، والصحة العامة.

ويحتاج الرامي إلى المرونة في اتخاذه لأوضاع الرمي، خاصة على الأهداف المتحركة والخاطفة. وأنواع المرونة متعددة، ومنها:

أ. المرونة الإيجابية: وهي اللازمة لرفع السلاح بسهولة، إلى وضع الرمي.

ب. المرونة السّالبة: وهي اللازمة للإبقاء على السلاح أطول زمن ممكن في وضع الثبات، حتى خروج الطلقة.

ج. المرونة الحركية: وهي اللازمة لانسياب حركة متابعة الرامي للأهداف المتحركة.

د. المرونة التوفيقية: وهي اللازمة لرفع اليد بالسلاح بسرعة في اتجاه هدف، ثم العودة السريعة عند ظهور هدف آخر، في الاتجاه المعاكس.

هـ. المرونة الذهنية: وهي القدرة على التغير الذهني لمواجهة المواقف الطارئة، مثل حدوث عطل في السلاح، أو المفاضلة بين أكثر من هدف.

وتدريبات المرونة تبدأ بتمرينات إطالة العضلة، والتمرينات الخفيفة، التي تخلو من العنف، وينبغي أن تسبق كل تدريب (أُنظر شكل تمرينات الإحماء).

5. التوافق

يقصد به حدوث الارتباط الجيد، بين أداء الأجهزة المختلفة للجسم: الجهاز الحركي "عضلات ـ عظام ـ مفاصل"، والجهاز العصبي، والجهاز الدوري، والجهاز التنفسي. فالتوافق يعني سيمفونية الأداء، التي تنتهي بدقة الأداء، لتحقيق إصابة الهدف. ويتحقق التوافق بالآتي:

أ. تدريبات الإحماء والتهيئة. (أُنظر شكل تمرينات الإحماء)

ب. تدريبات الاستعداد

وتسبق تدريبات الرماية، وتبدأ برماية أهداف اختيارية لا تحتسب نتائجها، وذلك لجعل الرامي في حالة استعداد ذهني.

ج. تدريبات ما بعد الرمي

يُفضّل في نهاية التدريب ممارسة قليل من التدريبات البدنية الخفيفة، التي تزيل أثر التعب وتجدد الحيوية، خاصة للرماة الذين يبقون في أوضاع ثابتة لفترات طويلة، ويفضل أن تنتهي التمرينات بالوثب في حوض السّباحة لمدة 10 دقائق.

ثانياً: تنمية المهارات الفنية للرمي

1. التصويب

يُعد من أهم المهارات الفنية. وهناك أنواع عديدة من التصويب، أهمها التصويب باستخدام التليسكوب الخاص بالسلاح، ثم التصويب العادي باستخدام الناشنكاه وفتحة الشيز. ويبدأ تدريب الرامي باستخدام أسلوب التصويب العادي، حتى يتأكد المدرب من تمكنه، فينتقل إلى الطريقة الثانية.

أ. التصويب العادي

(1) قاعدة التصويب: تُغلق العين الخالية من التصويب، والنظر من الشيز إلى الهدف، بمحاذاة سن نملة الدّبانة في منتصف الغرض، ثم في منتصف فتحة الشيز، بحيث تكون أكتاف الشيز والناشنكاهات ليست مائلة.

(2) يُجري المدرب تصويباً صحيحاً بوضع إحدى البنادق على مسند، ليرى الرماة وضعية التصويب الصحيح.

(3) يُخِلْ المدرب وضع التصويب الصحيح، ليحاول الرّامي التصويب مرة أخرى، ثم يصحح المدرب الأخطاء، ويؤكد على الآتي:

(أ) عدم ميل السّلاح إلى أحد الأجناب.

(ب) عدم إطالة زمن التصويب.

(ج) ملاحظة رؤية سن نملة الدبانة بالحجم الصحيح، في منتصف الشيز.

(د) تجنب خداع الشمس.

ب. التصويب بالتليسكوب: (أُنظر صورة تليسكوب المراقبة الأرضية)

يبدأ التدريب بشرح للتليسكوب ومكوناته، وفكه وتركيبه وخواصه، ويكون أسلوب التصويب الصحيح باستخدام التليسكوب كالآتي:

(1) إغماض العين التي لا تُستعمل في التصويب.

(2) جعل الرأس في الوضع الصحيح، للحصول على أوضح صورة للهدف غير محاطة بسواد.

(3) وضع الناشنكاه باستقامة إلى أعلى، ويساعد على ذلك وجود الخط الأفقي للعدسة "الشيئية"، بحيث لا يكون مائلاً لأحد الأجناب.

(4) محاذاة سن السهم في منتصف أسفل الهدف.

2. الاستعداد للرمي وأوضاعه

أ. الوضع راقداً من دون مسند

يكون باستخدام قايش[1]البندقية، ويعد هذا الوضع من أكثرها ثباتاً، لأن جسم الرّامي يلاصق بأكمله الأرض. ويجب أن يتوفر في هذا الوضع الآتي:

(1) الاستقرار الكامل للبندقية، مع أقل مجهود عضلي.

(2) الثبات المستديم لجسم الرامي.

(3) أن يساعد وضع الرامي في تحقيق أفضل الظروف لحركة العين، أثناء التصويب.

(4) أن تكون زاوية ميل الجسم على خط النار[2]في حدود 15-20 درجة، على مستوى الأرض المرتكز عليها.

(5) أن تكون الساق اليسرى على كامل امتدادها، ومرتكزة على الأرض، والساق اليمنى منثنية عند الركبة، للمساعدة على ميل الجسم لسهولة التنفس.

(6) توضع البندقية في راحة اليد اليسرى للأمام، مما يؤدي إلى استقرارها دون اهتزاز.

(7) أن تكون قوة جذب القايش للبندقية منتظمة، حتى لا يُخل التصويب.

(8) يُسند دبشك البندقية على الجزء الأيمن من الصدر والكتف، ملاصقاً للخد الأيمن، ليساعد على تحقيق الراحة لعضلات الرقبة، ولثبات العين التي تتولى التصويب.

(9) وظيفة اليد اليمنى الضغط على الزناد فقط، لذلك تترك عضلاتها على راحتها.

(10) يكون وضع الرأس في اتجاه الهدف، وفي خط مستقيم، للحصول على تصويب جيد.

    وعلى المدرب أن يتأكد من تصحيح الأخطاء، حتى يصل الرامي إلى اتخاذ الوضع الصحيح دون مساعدة، وفي الزمن المطلوب للتمرين.

ب. الوضع مرتكزاً

للحصول على النتيجة المطلوبة من الوضع مرتكزاً، يجب أن تتوفر الشروط الآتية:

(1) توزيع ثقل الجسم ووزن البندقية طبقاً لنسب محددة: 70% تحميل على القدم الخلفية، 10% تحميل على الركبة، 20% تحميل على القدم الأمامية. (أُنظر شكل نسب الوضع)

 (2) أن تكون الزاوية، بين الخط المار بالقدم اليمنى والركبة اليسرى واتجاه الرمي، في حدود 60-70 درجة.

(3) ثني الساق اليسرى مع تقدمها للأمام نصف خطوة، وتكون قصبة الرجل عمودية على الأرض، والقدم ملتف لليمين بزاوية 45-60 درجة، من اتجاه الرمي.

(4) أن يكون الوزن الأساسي للرامي على كعب القدم اليمنى.

(5) وضع البندقية فوق راحة اليد اليسرى، مع ثني الذراع عند مفصل الكوع، بزاوية بين 90 - 110 درجة.

(6) أن يكون كوع الذراع الأيسر تحت البندقية، وإلى اليسار قليلاً من اتجاه الرمي، مع ارتكاز الكوع فوق الركبة اليسرى.

(7) أن تكون مهمة اليد اليمنى الرئيسية، الضغط على الزناد فقط.

(8) أن يميل جسم الرامي لليسار قليلاً لتحقيق الاتزان، ولتقليل إجهاد عضلات الجذع، ما يساعد على الاتزان لفترة طويلة نسبياً.

(9) يكون تغيير زاوية الارتفاع، لإحكام التصويب على الهدف كالآتي:

(أ) تحريك الكوع الأيسر إلى الأمام أو الخلف، تبعاً لنقطة التصويب على الهدف.

(ب) تغيير نقطة ارتكاز البندقية على كف اليد اليسرى.

(ج) تغيير اتجاه الظهر بالمسافة نفسها، التي يتحركها السلاح.

ج. الوضع واقفاً

تقل درجة الثبات في هذا الوضع، الذي يُعد من أصعب الأوضاع، وأعقد التمارين. ولتحقيق الوضع المثالي للرّمي واقفاً، يتخذ الأسلوب الآتي:

(1) ألاّ تقل المسافة بين القدمين، عن عرض كتفي الرامي.

(2) أن يكون مركز ثقل الرامي موزع بالتساوي على القدمين، وعدم التحميل على قدم دون الأخرى.

(3) أن يكون وضع الساقين قائماً، والركب على امتدادها دون ثني.

(4) تقويس الجسم للخلف، وذلك بتحريك الحوض للأمام، للتعويض عن وزن البندقية.

(5) تحريك الخصر قليلاً لجهة اليسار، باستخدام عضلات البطن، وذلك لجعل الجسم أكثر ثباتاً واتزاناً.

(6) إِسناد دبشك البندقية[3]على مفصل الكتف، وليس على الجزء الأيمن من الصدر.

(7) وضع الكوع الأيمن بزاوية 30 درجة مع الجسم وعدم تغيير وضع الكوع بعد كل طلقة.

    كما يجب التحقق من وضع الاستعداد، باتخاذ الوضع والعينان مغلقتان، ويمر المدرب لتصحيح الأخطاء، ويكرر التمرين.

3. أخطاء الرماة، أسبابها وطرق تلافيها

    الاكتشاف المبكر لأخطاء الرماة مهم جداً، حتى لا يصبح هذا الخطأ عادة يصعب التخلص منها. وأخطاء الرمي كثيرة، وتقع مسؤولية اكتشافها على المدرب والرامي، وهي كالآتي:

أ. الطلقات يمين نقطة التصويب

(1) خطأ في تطبيق قاعدة التصويب، بأن يكون سن نملة الدبانة منحرف جهة اليمين، وليس في منتصف فتحة الشيز.

ولتصحيح الخطأ يجب إعادة التدريب، على قاعدة التصويب.

(2) خداع الشمس، بأن تكون الشمس يمين الرامي، فيظهر الجزء الأيمن من سن نملة الدبانة لامعاً، فعند تطبيق قاعدة التصويب يحرف الرامي سن نملة الدبانة إلى جهة اليمين.

ولتصحيح الخطأ يدهن سن نملة الدبانة بلون أسود معتم، ويوضح ذلك للرماة.

(3) وجود ظلال داخل عدسة التليسكوب إلى جهة اليسار، مما يؤدي إلى سقوط الطلقات لجهة اليمين.

ولتصحيح ذلك يُدرب الرماة على تصحيح وضع العين، بالنسبة للتليسكوب حتى لا تظهر ظلال.

ب. الطلقات يسار نقطة التصويب

(1) خطأ في تطبيق قاعدة التصويب، بأن يكون سن نملة الدبانة منحرف جهة اليسار، وليس في منتصف فتحة الشيز.

ولتصحيح الخطأ يجب إعادة التمرين، على قاعدة التصويب.

(2) خداع الشمس، بأن تكون الشمس يسار الرامي، فيظهر الجزء الأيسر من سن نملة الدبانة لامعاً مما يخدع الرامي.

ولتصحيح الخطأ يدهن سن نملة الدبانة بلون أسود معتم.

(3) وجود ظلال داخل عدسة التليسكوب لجهة اليمين.

ولتصحيح ذلك يّدرب الرماة على الوضع الصحيح للعين أمام التليسكوب، حتى لا تظهر الظلال.

ج. الطلقات أعلى نقطة التصويب

(1) وجود خطأ في تطبيق قاعدة التصويب، بأن تكون سن نملة الدبانة أعلى أكتاف الشيز.

ولعلاج ذلك تُراجع قاعدة التصويب مع الرامي.

(2) تكون الشمس أعلى أو خلف الرامي، فيلمع الجزء العلوي من سن نملة الدبانة، فيظهر أعلى من حقيقته.

ولعلاج ذلك يُدهن سن نملة الدبانة بلون أسود معتم.

(3) زفير الرامي أثناء خروج الطلقة، فينخفض دبشك البندقية.

ولتصحيح ذلك يُدرب الرامي على كتم التنفس أثناء التصويب.

(4) وجود ظلال أسفل عدسة التليسكوب.

لتصحيح ذلك يُدرب الرماة على الوضع الصحيح للعين خلف العينية.

(5) توقع صدمة الانفجار عند الرمي، فيضغط على دبشك البندقية فترتفع الماسورة لأعلى.

ولعلاج ذلك يلزم التدريب على عدم توقع الصدمة، بكثرة الرمي بالذخيرة الخلبية[4].

د. الطلقات أسفل نقطة التصويب

(1) خطأ في تطبيق قاعدة التصويب، بأن تكون سن نملة الدبانة أسفل أكتاف الشيز.

ولتصحيح ذلك يُدرب الرماة على قاعدة التصويب.

(2) شهيق الرامي أثناء إخراج الطلقة فيرتفع دبشك البندقية، وتنخفض الماسورة.

ولتصحيح ذلك يُدرب الرماة على كتم النفس.

(3) وجود ظلال داخل عدسة التليسكوب لأعلى، مما يؤدي إلى سقوط الطلقات لأسفل.

ولتصحيح ذلك يُدرب الرماة على الوضع الصحيح لعين الرامي، خلف شيئية التليسكوب.

(4) بعض الرماة يتوقع صدمة الانفجار بعد الضرب بأن يضغط على الدبشك، فيرتفع لأعلى فيؤدي إلى سقوط الطلقات إلى أسفل.

ولتصحيح ذلك يُدرب الرماة على عدم توقع رد الفعل، بالضرب لفترة بالذخيرة الخلبية.

هـ. وقوع الطلقات مبعثرة على الهدف

(1) عدم المحافظة على نقطة تصويب ثابتة مع كل طلقة، مما يؤدي إلى بعثرة الطلقات، أو عدم تطبيق قاعدة التصويب.

ولتصحيح ذلك يُعاد التدريب الجاف على قاعدة التصويب.

(2) سقوط أشعة الشمس على عين الرامي، مما يحدث زغللة.

ولتصحيح ذلك يجب اختيار موقع رمي مناسب، مع حجب ضوء الشمس بأي وسيلة.

(3) تغيير وضع الدبشك على الكتف مع كل طلقة.

ولتصحيح ذلك يُدرب الرماة على وضع الدبشك في تجويف الكتف، وليس أيمن الصدر.

(4) وضع الجسم غير مائل على خط الرمي، مما يؤدي إلى إرهاق الرامي.

يصحح وضع جسم الرامي ليكون بزاوية 15-20 درجة عن اتجاه الرمي.

(5) عدم ثبات الكوعين والصدر، مما يؤدي إلى تغيير ارتفاع واتجاه الصدر في كل مرة.

ويصحح بتثبيت الكوعين والصدر عند الرمي.

(6) إطالة زمن التصويب، مما يؤدي إلى بعثرة الطلقات.

ولتصحيح ذلك يُدرب الرامي على ألا يزيد زمن التصويب عن 15 ثانية.

(7) وجود فراغ بين الكتف والدبشك، مما يؤدي إلى ارتداد الدبشك مع كل طلقة بقدر هذا الفراغ.

ولتصحيح ذلك يلزم إعادة التدريب بعدم ترك فراغ، وتثبيت الدبشك بحيث لا يكون شديداً ولا متراخياً.

(8) قيام الرامي بنتش[5]الزناد، مما يؤدي إلى اهتزاز السلاح.

يلزم إعادة التدريب على أسلوب القبض على الزناد.

(9) طرف البصر[6] نتيجة اضطراب الرامي، وخوفه من سماع صوت انفجار الطلقة.

ولكن بكثرة التمرين يتعود الرامي على ذلك، ويزول هذا الخطأ بعد توجيه المدرب.

 



[1] قايش البندقية: حزام لحمل البندقية، ويُصنع من الجلد أو من خيوط الكتان أو الجوت.

[2] خط النار: هو الخط الواصل من فم الماسورة إلى الهدف.

[3] دبشك البندقية: هو كعب البندقية المصنوع من الخشب، وقد يَصنع من الحديد حتى يمكن طيه لتقصير طول البندقية.

[4] الذخيرة الخلبية: هي الذخيرة التي تُضرب بهدف إحداث صوت فقط.

[5] نتش الشيء: جذبه بشدة وسرعة.

[6] طرف البصر: بمعنى تحريك جفن العين.