إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
Home Page / الأقســام / موضوعات عسكرية / الأقمار الصناعية (أقمار الاستطلاع بالتصوير)






المسقط الرأسي لبيج بيرد
المسقط الرأسي لكوزموس 653



أولاً: أقمار الاتصالات

7. اتجاهات التطوير

تقدمت وكالة أبحاث الدفاع المتقدمة الأمريكية، بمقترح جديد، لتوفير معلومات الاستطلاع بوساطة الأقمار الصناعية.

وتتلخص فكرة هذا المقترح في إنتاج وإطلاق مجموعة كبيرة من أقمار الاستطلاع الرادارية الصغيرة، يراوح عددها بين 27 و40 قمراً، بهدف متابعة الأهداف المتحركة، وإمداد القادة في مسرح العمليات بمعلوماتها، من دون تأخير يذكَر، وللتغلب على المشاكل، التي يواجهها هؤلاء القادة، عند محاولتهم الحصول على معلومات شبكة أقمار الاستطلاع الحالية، والتي ظهرت بوضوح أثناء حرب الخليج.

ويقول المسؤولون في الوكالة، إن هذه الأقمار ستكون زهيدة النفقة، لأنها سوف تستخدم معدات من تلك الموجودة فعلاً (Off-the-Shelf)، بعد إجراء تعديلات طفيفة عليها. كما أن إطلاقها يتـم بوساطة صواريخ صغيرة الحجم، مثل الصاروخ دلتا (Delta) ويمكن الصاروخ الواحد إطلاق أربعة أقمار معاً، في كل مرة. وتقول الوكالة أن نفقة إنتاج 27 قمراً وإطلاقها، تراوح من 1.7 ـ 2.3 مليارات دولار، بما في ذلك نفقات خدمة الشبكة، لمدة عشر سنوات، أي أن نفقة القمر الواحد، ستكون من 63 ـ 85 مليون دولار فقط.

وتقترح الوكالة وضْع الأقمار الجديدة على ارتفاع 770كم، تُوزَّع على ثمانية مستويات. وبذلك تُحقِّق تغطية لمناطق شاسعة، بين خطَّي العرض 65 ْ شمالاً وجنوباً، باحتمال كشف المعلومات وتبليغها إلى القادة الميدانيين، لا يقل عن 90%، وبزمن تأخير، لا يتجاوز ثماني دقائق. ولا يزال هذا المقترح قيد البحث.