إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
Home Page / الأقســام / موضوعات عسكرية / الأقمار الصناعية (أقمار الاستطلاع بالتصوير)






المسقط الرأسي لبيج بيرد
المسقط الرأسي لكوزموس 653



أولاً: أقمار الاتصالات

مقدمة

تؤدي هذه الأقمار دوراً مهماً في توفير المعلومات، التي تحتاج إليها القيادات السياسية والعسكرية لاتخاذ القرار، وإدارة الحرب.

وقد أُطلق أول قمر استطلاع في 10 أغسطس 1960، وهو القمر الأمريكي ديسكفرر- 13 (Discoverer -13)  وأُطلق أول أقمار الاستطلاع السوفيتية في 26 أبريل 1962. أما آخرها، فقد أُطلق في 15 ديسمبر 1997، وهو قمر الاستطلاع الروسي كوزموس ـ 2348.

وتُحلِّق أقمار الاستطلاع على ارتفاعات عالية، خارج إمكانات أسلحة الدفاع الجوي. ويُسمح بمرورها فوق أراضي الدول الأخرى، لأن الفضاء الخارجي يُعَدّ خارج الحدود الجوية للدولة، شأنه في ذلك شأن أعالي البحار. ولم تختلف وجهات النظر، الأمريكية والسوفيتية، في ذلك. وفي كتابه "السلام المترجّح"، ذكر أيزنهاور Dwight David Eisenhower أن خروتشوف Nikita Sergeyevich Khrushchev ، أثناء مؤتمر قمة باريس، في 16مايو 1960، رد على سؤال لديجول، قائلاً: "إن أي دولة ترغب في تصوير الاتحاد السوفيتي بالأقمار الصناعية، لها مطلق الحرية في ذلك". هذا على الرغم من فشل المؤتمر، بسبب إسقاط الدفاع الجوي السوفيتي طائرة التجسس الأمريكية "يو -2  U-2"، فوق الأراضي السوفيتية في الأول من مايو 1960.

وقد كان لأقمار الاستطلاع دور بارز في نجاح محادثات الحدّ من الأسلحة الإستراتيجية "SALTI" Strategic Arms Limitation Talks ، التي بدأت في 17نوفمبر 1969. وتُعَدّ الوسيلة الرئيسية للتحقق من تنفيذ الدول لبنود الاتفاقات.